فبراير 2024
الأخبار السارة
من العصيان إلى الطاعة
واحدة من أبرز صفاتنا الطبيعية التي ولدنا بها هي العصيان «وَمِنَ الْبَطْنِ سُمِّيتَ عَاصِيًا» (أشعياء48: 8).
والعصيان هي ليست فقط سمتنا كبشر ساقطين بل هي كذلك للجيل الحالي الذي يتمرد على كل شيء ولا يقبل ابدًا مبدًا الخضوع والطاعة؛ حتى لو كان هذا الخضوع والطاعة لله، الذي يحبنا ويعرف الافضل بالنسبة لنا!
على أنه بمجرد التوبة عن الخطية، وقبول المسيح مخلصًا شخصيًا بالأيمان في قلوبنا، سرعان ما يتغير اتجاه الفكر وأسلوب الحياة، من التمرد والعصيان، إلى الطاعة والخضوع.. فنحن قبل معرفة المسيح المخلص نُدعى «ابناء المعصية» (أفسس2: 2؛ 5: 6؛ كولوسي 3: 16) ولكن بعد أن نتعرف إليه نصبح «كَأَوْلاَدِ الطَّاعَةِ، لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ» (بطرس الأولي 1: 14).
وإن كان للعصيان نتائجه المريرة، فإنه للطاعة؛ للرب ولكلمته بركاتها الوفيرة، حاضرًا وأبديًا.
ليت القارئ العزيز يختبر هذا التحول الإلهي العجيب لبركنه وفرحه!