أبريل 2024
الأخبار السارة
الشركة مع الله
بينما يفكر الإنسان عمومًا في كيفية النجاة بل وأحيانًا الهروب من حضرة الله؛ إلا أن الله بنعمته الغنية المتفاضلة هو الذي أعلن في الازل لذاته مع بني آدم (أمثال 8: 31 ) وأرسل ابنه الوحيد كفارو لأجل خطايانا نحن الخطاة المذنبين.
وفي الحقيقة فإن الله يدعونا نحن الخطاة ليس فقط إلى غفران الخطايا عن طريق التوبة عن الخطية والإيمان بكمال وكفاية كفارة المسيح لأجلنا على الصليب ، لكنه يدعونا إيجابيًا – كذلك إلى باقة مذهلة من الامتيازات الروحية التي لم تحطر لنا قط على بال! وفي المقدمة من تلك البركات، أننا دُعينا إلى شركة ابنه ( 1يو1: 3 ) له كل المجد!
قارئي العزيز
إن الارتباط بالمسيح عمليًا يعني انتهاء كل مشاكلك الروحية التي تعطلك من الجانب الواحد، ولكنها تعني ايضًا تمتعك بكل البركات الالهية من الجانب الآخر!
فهل تمتعت بعد بامتياز العلاقة الوثيقة والشركة الوطيدة مع الله! إنه يرحب بك ويدعوك، ووقتها لن تندم مطلقًا على شركة رائعة كهذه، بل بالحري ستندم على كل دقيقة فلتت من عمرك وأنت غير مستمتع معه به بهذه الشركة!